,
,
البــــارت الثَانــــي
" للبحر مد وجزر، وللقمر نقص وكمال، وللزمن صيف وشتاء، أما الحق فلا يحول ولا يزول ولا يتغير. "
مَن مُقتبسات جُبران خليل جُبران
,
أي لـُعبة الان يَلعبها أي خُدعة واي مَكر جَديد سَيُريني بَعد , أيُريد ان يَربط اسمة بأسمي بَـ القوة بَعد ان كَرَهَني بَنفسي بَعد أن أفقدني صَوابي واشعَل بداخلي نار تَحرق بي , لهَيب قاسٍ جداً هي كَلماته فَحيح سَام هي أحرُفة أما بعد فَقد شَتت بقاياي ولم يَرحم حَالي للحظه , كَلمة أفعى لا تُعبر عنه ولو قليلاً فَقد تعدى مَرحلة بَعث السَم للاخرين , ان كان يَود رؤيتي مَهزوم فَلن يَنجح بهذا
آه كَلمة من حرفين لا اكثر لكن معناها كَبير وعَميق جدا حَين يُقولها صَعبه وثَقيلة عليه تُشعره بَـ ضعف شَديد , مَن الصعب التَظاهر بـ القوة وفي دَواخَلُنا وَطَن يَبكي ألما / شَوقاً / عَذاباً نَمى الشَوق بداخله وتَخلل الالم لَـ جَسده بأكمله كـ مادة مُخدره تُخدره تَدريجياً
ارتَسَمت على مَلامح وجهه ابتسَامة صَغيره بَمعنى عميق جَداً يَصل للبَعيد البَعيد سَـ يَلعب معه فَهو يُحب اللعب ايضاً
لم يَكن افضل حَال من اياد فَـ قرار والدة صدمة حَد الغرق , لا يُفكر بالزواج ابداً بالوقت الراهَن فـ لديه اشياء اكبَر من الزَواج عقلة سَـ يكاد يَنفَجر من تَفكَير والده أناني بَنفسه ولنَفسه لا يُفكر بهُم ابَدَاً يُفكر بنَفسه قبلهُم نِيران تَحرق قَلبة في كُل مَره لَدية والدان لَكن لا يَشَعر بوجودهُما ابداً جَوف تَكون بَداخله لمُجرد التَفكير بوضعَهم تَمنى بهَذهِ اللحظة انَه لَم يولد كَي لا يَعيش مَعَهم او لَم يَكن ابنَهم هُم , يأس من كُل هذا التَمثيل خَرج من المَكَان بأكمله مُتوجه للحَديقة يَصعب عليه التَمثيل اكثر من هّكذا فَقد ملل من التَظاهر وبالداخل حَديث آخر غَرق وَجعاً من تَصرفات والديه طفح بهِ الكيلُ من لامُبالاتُهما هذهِ تَحرقه دون رحمة وتَعصف بَه للبَعيِد البَعيد
يَسار بصدمة: يا حبيبي كَملت الحين عَمي وش يَخربط ؟؟ .. الله يَعين
عادل: و ايـش بيكون الحَل مَين منهم بَيقبَل يَتزوج لو قَال حَطهم قَدام الامر الواقَع حتى مافي احد يرفض
يسار بَأستفهام: دام يعرف مايبوون يتزوجون ليه يحرجهم كذا؟! ويخَليهم مَجبورين على كذا
عَادل: حالي حالك بس اكيد له سَبب مافي احد يَرضى يَسوي كذا
يَسار: لا ذا مو عمي الي سَمعت عَنه , الي اعرفة من ابوي كَان مَهتم بأخوانه كثير ويَحب عياله وكَمان دريت ما يَجبرهم على شي اجل كل ذا ليه ؟!
تَقَدم لهُم بأبتسامة: باركولي بَتزوج وتَخلصون مَني
عادل بمزح: والحين بتتزوج قبلي مين الكبير هنا
يَسار بسخريه: البنات بالدوور عليك مين ماسكك تزوج
اياد: مو لاقي البنت الي تأسر قلبي ليه اتزوج ..* عاد لصوته .. لا لقاها تزوج بروح اشوف مراد وراجع لكَم
يَسار بأستغراب: وهذا شفيه متغير حاله سافرت ورجعت الدنيا تتغير ليه ؟!
عادل بتسليك: ماعرف وش فيه تعرفة مزاجي درجة اولى
في جَهة اخرى من المكان
هاني " ابو يَسار " بعصبيه: سامي وش تخربط انت واحد ابنك والثانيه بنتك ليه تجبرهم على كذا
سامي ببرود: اعرف مصلحتهم اكثر منك خليك ببناتك وولدك
تَنرفز من بُرود اعصابه: الحمدلله عيالي ما ناقصهم اي شي ومهتم فيهم ما يشكوون من شي علشان تحاسبني عليه
لَف له: هاني وش تقصد من كلامك
هاني بقهر: وش اقصد شوف نفسك وين سامي الي اعرفه ماكان بيجبر عياله على شي اتركنا من مراد وشمس الحين مهند ياخوي اصغرهم انت ماتحس فيه للحين بزر ما يفهم شي بس انت ماتدري فيه اكل شرب مرض لا , فاقد حنان ابوه وامة الي ماعرف وش غيرهم وش فيكم انتوا
سَامي من بين اسنانه: هاني اشياء ماتخصك لا تتدخل فيها مفهووم للحين انت صغير عليها
هاني: ماني بصغير علشان ماشوف لهفة طفل على اهلة ولا بصغير وماشوف شابين كَاتمين بداخلهم كثير ومايقولون شي فاقدين لاهلهم ومايقولون شي
سامي بتَنهيده : يمكن انت كبير ياخوي بس صدقني كل الي بسوية وراه سبب بتعرفونه بوقتة , كل شي ولة ظرفة ياخوي اصبر علي
هاني بخوف: سامي الله يخليك قول وش فيك
فَتح ازرار ثوبة العُلويه: تعبان حدي تعبان
هاني: ارتاح الحَين وخلي النقاش لغير وقت ارتاح
جَلس على الأريكة وبداخله كثير وكثير لكَن هذا لمصلحتهم , سـ يأتي يوم ويعلمون كُل شيء وقد لا يأتي لكَن أمله كبير
.
,
,
.
لاَول مَرة تَندمج مع احَد بَعد سَنين طوال , تَسلل لَداخلها شَيء من الفَرح أو ما يُسمونه الراحة النَفسيه احيانا تُفكر ان تَرى دُكتور نَفسي فـ عَقلها عاجَز يَحتاج للفَضفضة لَمـن يُمكنة ان يَفهم ما سـ تَقول دون ان يُعاتبها او يُقاطعها , فَراغ داخلي يَوجد بها لَكن سَببه مَجهول لها هَل مَن المُمكن ان يُوجد شَخص يسمعها دون مُقاطعه فَقلبها جَوف داخلي يَنبض لَكن دَون فائده فَلا يُوجد شَيء يَجعَلها تُحب الحياة مَن جديد
شيء ما مَكسور بداخلها ولا يُمكن تصليحه بأيَ وَسيلة كَانت بَين كُل هذه الناس تَشعر بَوحده قَاتله , قَد قَتَلت كُل شيء جَميل بداخلها ابتَسَامه مُزيفَة وقَناع الفَرح اتعَبها تُريد العَيش بَدون هذه الاشياء شَيء يَنقَصَها بكُل مره لَكن ما هَذا الشيء والداها معها ماذا تُريد اكثر؟! , هُنالك سَر كَبير سَـ يُرهقها جَداً , استَيقَظت مَن سَرحَانُها واكمَلت بأبتسامه هادئة خَلف الكثير من الاشياء
هَمست: طفشت من الجَو
بهار: مافي احد ما يَطفش من الجو هناا
رَدت بحاجب مرفوع: وليه انتي طَفشتي
ابتسمت ببراءة: اكره الهدوء
اريج: انتي عكس البشر في احد يَحب كذا اجواء
رهف: المجنونة الي هنا تحبها
شَمس بملل: انا اكره كذا جو وش يَصير لو تركت المكان ورحت
غاده: سلامتك ما يصير شَي بَس كلام قال وقيل