وركضت نحوه ..لم يفعل ذلك الفتى شيئا بل ظل واقفا..
قلت له:اين أختفيت فجأة؟
قال الفتى حينها:اهلا إدوارد..
ابتسم لي وقال:ايمي هذا جين..صديقي..
قلت حينها:انت وراء هذا كان علي ان اعلم.. جين لم تكن لطيفا ابدا..
قال: جين اعلم هذا..
حينها جثى إدوارد على ركبتيه أمامي..
وقال :أيمي انا احبك اكثر من اي شيء..
وقفت انظر إليه متفاجأة مالذي يريد ايصاله لي؟ ولماذا اختار هذا المكان بالذات ليعترف لي بحبه ؟ رومنسيته فائضة عن الحدود..ههه
ثم تابع:انت دخلتي حياتي فجعلتها مضيئة..
ثم صفق ففتحت أضواء معلقة على شكل خطوط طولية في الاشجار..
كان منظرا خلابا..نظرت إليها في عجب كان هذا رائعا..شعرت ان نبضات قلبي أخذت تتسارع شيئا فشيئا..أهو شعور بالفرحة الشديدة ام ان قلبي وصل إلى درجة العشـــق..وجهت نظري إليه لم أعرف كيف أعبر عن شعوري..كانت عيناه صادقتان كان جديا بشكل لم اره عليه من قبل..
حينها أكمل قائلا:اتعرفين ما هو هدفي في الحياة..
أجبته:لا.
قال لي:هدفي في هذه الحياة..ان اضع خاتم في أصبعك..
أحس انني لم افهم ماقاله او انني لم أصدق هذا ابدا..ربما كنت مصدومة حينها..فأخذت انظر اليه دون ان اقول اي كلمة..
ليساعدني على الاستيعاب أخرج علبة صغيرة من جيبه وفتحها لأجد خاتم بها..إذا هو جاد تماما ولا يمزح..
وقفت مصدومة مما قاله ..لم أعرف ماذا اجواب..وضعت يدي على فمي..
حينها تذكرت ان طريقة جلوسه على ركبتيه هي دلالة على تقدمه للخطوبة على الطريقة الامريكية , يالي من غبية لم انتبه لهذا..
قال حينها مبتسما:ما هو جوابك؟
ايقظتني تلك العبارة من صدمتي..فقلت:نعم..نعم ..
ومن ثم أدخل الخاتم في اصبعي وقال:اذا انا خطيبك ..
حينها جثوت انا الاخرى وعانقته بقوة وقلت:أحـبك..
قال لي:احبك يا خطيبتي..
كانت في الحقيقة أجمل أيــامي حياتي..لا أصدق اني أرتبطت بإدوارد ..رسميا..والان اصبح خطيبي..
لم أصدق ما حدث فأوصلنا جين الى منزلي..لنبلغ ابي كنت خائفة جدا من ان لا يتقبل هذا..
وقفت عند باب المنزل وبجانبي إدوارد..وقلت:لن يتقبل هذا!
قال إدوارد:أدخلي فحسب..
قلت حينها:إدوارد انا متوترة..
قال إدوارد بثقة :هيا أدخلي..
أدخلت المفتاح للباب وأدرته..ومن ثم أمسكت مقبضة الباب لافتحها..
كنت قلقة بشأن موقف ابي من هذا ومالذي سيفعله..
فتحت الباب حينها ..وقفت مصدومة..
لأجد خالتي , رينا , كارلا , وعمتي وابنه عمي , واناس كثيرون..
وبالتأكيد ابي..
صرخ الجميع بصوت واحد:مبارك لكما..
كانت البيت مغطا بأوراق الزينة و البالونات..اتجهت نحوي ابي وعانقته..
قال لي :مبارك ايمي..انا سعيد من اجلك..
قلت حينها:وكأنني أحلم..
ولكن هنا أخذت افكر.. كيف علم ابي؟ وكيف تواصلا ومتى فعلا هذا؟
لكن رغم انني فضولية لم اسأل..الان اريد الشعور بالسعادة فحسب..
فتح ابي جهاز التسجيل على اغنية امي وابي في زواجهما..
وتقدم إدوارد نحوي وأخذ يراقصني..وكأنني أطير بين السحاب..كل من يحبني حولي..وخطيبي يعشقني..
شعرت حينها انني في قصة خيالية..
(كنت غارقة بين رمال الخوف والحب)
...................
جزء خاص..
إدوارد:احقا انك سمحت لايمي برؤيتي..
الاب:نعم ..ولكن أعدك ان اذيتها سأقتلك..
ابتسم ادوارد تلك الابتسامة وقال:سأخطبها!
الاب ضاحكا:لا تمازحني..انت لست جديرا بهذا.
ادوارد:الا تثق بي؟
الاب:لا.
ادوارد :ايمي تثق بي.
الاب:اانت جاد في خطبتها؟
إدوارد:كنت اخطط لهذا من خلف ظهرك..ولكن بما انك سمحت لها برؤيتي..قررت استشارتك..
الاب:لنرى جوابها إن قبلت.. فقد قبلت..